أعطت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، اليوم الخميس، رفقة مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني، السيد سيدي أحمد بنان، إشارة انطلاق دروس نموذجية موحدة، على عموم التراب الوطني، حول المؤثرات العقلية وخطرها على الفرد والمجتمع، لصالح تلاميذ السنوات: السادسة من التعليم الأساسي، والثالثة من التعليم الإعدادي، والسادسة من التعليم الثانوي.
كان ذلك بمناسبة اليوم المدرسي لحقوق الإنسان الذي يجسد الشراكة بين الوزارة والمفوضية، ويبرز مدى احترام الجمهورية الإسلامية الموريتانية لالتزاماتها الدولية حول حقوق الإنسان، وخاصة في مجال التعليم.
وفي تصريح لها أمام الصحافة بالمناسبة، نبهت الوزيرة إلى اندراج مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في إطار البرنامج الوطني لحماية الشباب.
كما شددت على أهمية الوعي بخطورة المخدرات، واصفة إياها بالآفة العالمية، وبخسارة متعاطيها دينه ودنياه، داعية أولياء أمور التلاميذ إلى اليقظة و المراقبة اللصيقة للأبناء حتى لا ينجرفوا في طريق التيه والضياع، وحملة القلم والفكر وقادة الرأي إلى مزيد من التحسيس بخطورة هذه الآفة، ومحاربتها تحصينا للمجتمع.
وفي ختام كلمتها، قالت إن تكاتف جهود جميع الشركاء كفيل بخلق مجتمع ملتزم بدينه، متقدم بأخلاقه ومحصن ضد آفات العصر بمعرفته.
