أشكارة": قنديل الوفاء في حضرة الرئيس

بواسطة admin1

 

​في سيمفونية وطنية مهيبة، عزفت جماهير روصو الداعمة لأسرة أهل الشيخ آياه لحن الوفاء الخالد في قرية "أشكارة". لم تكن الزيارة الرئاسية مجرد تدشين، بل معراج للمشاعر الصادقة، حيث ارتسمت لوحة استقبال استثنائية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عكست جذر الانتماء ومعدن الولاء لقيادة تُبحر بسفينة الإصلاح بثقة المقتدر.
​هذا الحشد الهادر، الذي تجاوز حدود البروتوكول، كان بيعة وطنية متجددة، وتأكيداً لا لبس فيه على الدعم المطلق لمسيرة التنمية، التي تُشرق شمسها على تحقيق السيادة الغذائية.
​لقد كان التزام أسرة أهل الشيخ آياه بـ "وشاح الوفاء"، رغم قِصَر برنامج الزيارة ووضوحه، نظرا (لارتباط الرئيس بسفر إلى السعودية)، موقفاً نبيلًا كمنارة، تضيئ الفرق بين الإخلاص الجاد و "ضباب* الادعاءات الزائفة.
​إن هذه العريضة المخلصة تُبطل مزاعم أولئك "المدوّنين" الذين يمارسون "صحافة الظل" و"الإبتزاز بالوهم
. لقد كشفت الزيارة أنهم كالأصداء الفارغة، لا يملكون المعلومة، ويخوضون في "خلجات" مزعومة للرئيس، مختلقين قصصاً عن غضبه أو امتناعه عن لقاء فلان أو علان. 
والحقيقة ساطعة كالشمس: البرنامج كان واضحاً، والوفاء كان أصدق من كل "همسة إفك".
​وإذا كان الاهتمام الحاشد للأسرة بالاستقبال - رغم ضيق البرنامج - يُعتبر اتهاماً، فنحن نتلقاه كـ "تاج"؛ لأنه يُثبت أن الولاء الحقيقي نبع صافٍ لا يُقيّده الجدول، بل تحرّكه قوة الإرادة وصدق الانتماء.

سيد محمد ولد ابته