بدأت وزارة التربية، صباح اليوم الجمعة، عملية نقل المدرسين خريجي المدارس الوطنية للتكوين إلى مقار عملهم في الداخل، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الكادر التربوي وتوفير الظروف المناسبة لانطلاقة العام الدراسي الجديد.
وحسب معطيات الوزارة، فإن العملية تستهدف نقل ما يقارب 994 مدرساً، من بينهم:
- 51 مدرسًا للغات الوطنية للناطقين بها وغير الناطقين بها،
- 672 معلماً للتعليم الابتدائي،
- 271 أستاذًا في مختلف التخصصات.
ووصف الأمين العام لوزارة التربية، يحيى بوب طالب، هذا العدد من الخريجين بأنه دعم نوعي ومتميز لقطاع التربية، مبرزاً أنه سيساهم في سد النقص الحاصل في المدرسين، وتوفير تعليم ذي جودة، وترسيخ المدرسة الجمهورية الشاملة.
وأكد الأمين العام أن الاهتمام بالمدرسة وإعطاءها المكانة اللائقة يمثلان خطوة أساسية للنهوض بالتعليم، الذي يعد بدوره الركيزة الأولى في إصلاح المنظومة التربوية.
كما أشار إلى أن القطاع دأب على تنظيم هذه العملية بشكل سنوي، عبر توفير وسائل النقل اللازمة للمدرسين الخريجين، بما يمكّنهم من الوصول إلى أماكن عملهم في الوقت المناسب، وأداء رسالتهم التربوية النبيلة في ظروف جيدة.