حضر رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم، فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، المنعقدة في العاصمة الأنغولية لواندا، بمشاركة قادة دول وحكومات ومسؤولين رفيعي المستوى من القارتين.
وتبحث القمة، التي تعد إحدى أهم محطات الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي، سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية والاندماج الاقتصادي، إضافة إلى مناقشة التحديات المشتركة المتعلقة بالتغير المناخي، والهجرة، والتحول الرقمي، وتمويل مشاريع البنى التحتية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد القادة المشاركون على ضرورة تطوير مقاربات جديدة ترتقي بمستوى الشراكة بين الجانبين، وبما يضمن تلبية تطلعات الشعوب الإفريقية والأوروبية، وتعزيز الاستقرار والنمو في القارتين.
ومن المنتظر أن يجري الرئيس، على هامش أعمال القمة، سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه وقادة الوفود، لبحث ملفات التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكات الاستراتيجية التي تربط موريتانيا بالاتحاد الأوروبي وبمؤسسات العمل الإفريقي المشترك.
وتعكس مشاركة موريتانيا في هذا الحدث الدولي المهم حرصها على مواصلة دورها الفاعل في القضايا الإقليمية وتعزيز حضورها الدبلوماسي، بما يسهم في دعم جهود التنمية ويخدم المصالح المشتركة داخل القارة الإفريقية وخارجها.


