أكدت مصادر قريبة من منسق الحوار الوطني الشامل أن الحوار سينطلق في غضون أسبوعين على الأكثر، وبحسب ذات المصادر سيكون الحوار حوارا شاملا لحل كل القضايا الاجتماعية والسياسية العالقة.
وقد تلقى منسق الحوار الوطني الشمال السيد موسى أفال طيلة الفترة الماضية مقترحات جمة من كل السياسي والاجتماعي في البلد وذلك بعد تسميته مباشرة من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتجدر الإشارة إلى أن الطيف السياسي ينتظر بفارغ الصبر بدء هذا الحوار الذي يرى مراقبون أنه سيكون حاسما في طرق كل الملفات ذات الأهمية في ميدان السياسة.
الحوار الوطني المرتقب يصفه بعض الناشطين بأنه حوار عبثي لا طائل من ورائه لأنه لن يحمل حلولا سحرية لمشاكل مجتمع يعاني من تأخر عن ركب الأمم المتقدمة على كافة الصعد بحسب هؤلاء.